بالدليل.. كيف أصبح أحمد الفيشاوي نسخة طبق الأصل من والده
لا يكف الشباب عن انتقاد أبائهم ودائمًا يؤكدون أنهم حين يصبحون أباء لا يفعلون ما يفعلونه، ولا يتحدثون بنفس الطريقه ولا يتبنون نفس الأراء، كما أنهم لا يجدون مبرر منطقي لأفعال ابائهم أبدًا، وتمر السنوات وتتبدل الأدوار و يكبر الأبناء ونراهم صورة طبق الأصل من أبائهم، ليست فقط في السمات الشكلية لكن في الجوهر أيضاً فنراهم يرثون كل شيء حتى الفساد ايضًا فأفعال الأباء تنطبع في ذهن الأبناء وحين تأتي لهم الفرصه ينفذون ما روه، بل و أحيانًا يمتد الأمر وتجمعهم نفس الأقدار ويمروا بنفس الظروف وهذا بالضبط ما حدث مع النجم أحمد الفيشاوي، نجل الفنان الراحل فاروق الفيشاوي.
واليوم في ذكرى وفاته سنكشف لكم بالدليل كيف أصبح أحمد الفيشاوي نسخه طبق الأصل من والده.
تعدد الزوجات
أقر “فاروق” إنه يُحب النساء كثيرًا معبرًا عن ذلك بعبارة: “أنا ما اقدرش أقول لست لا”، وتزوج ثلاث مرات أولهم الفنانة سميه الألفي، و ظل يخونها أكثر من ١٦ عاماً، و كانت دائمًا تكتشف خيانته و لكنه تسامحه و لكنها أنفصلت عنه بعدما وصلت لحاله نفسيه صعبة و أصبحت لا تستطيع تحمل المزيد من الخيانات، و الزيجة الثانيه من النجمة سهير رمزي و ثالثا وأخيرًا من الفنانة الشابة نوران، وبعدها أعلن انه لم يتزوج مجدداً أبداً.
أما نجله أحمد الفيشاوي، وكما يقولون “أبن الوز عوام” فقد أصبح على نهج والده، في بدايته كانت أول زيجاته جواز عرفي من المهندسه هند الحناوي، وانجب منها “لينا” الذي رفض الاعتراف بها في بداية الأمر وبعد ذلك اقر بنسب طفلته، و تزوج بعدها من وسام عاطف، رولا الدبس، الألمانية دنيس ولمان و التي ظهرت منذ فترة برفقة طفل مدعيه انه ابن”أحمد” وستقوم برفع قضية نسب للطفل، وهو حاليًا متزوج من شيرين كامل.
الأدمان
في سابقه هي الاولى من نوعها أعلن”فاروق” أنه أدمن الهروين ووصف تلك النتجربة بالسذاجة، و انه أضاع أمواله في تلك الفترة في شراء المواد المخدره حتى أنه كان يعمل فقد من أجل جمع المال و شراء الهروين، وقرر التعافي بسببه ابنه”أحمد”بعدما راه عندما عاد من المدرسة و هو تحت تأثير المخدر و أعلن أن سمية الألفى هي من ساندته في تخطي تلك الفتره.
أما”أحمد”فقد صرح كثيرًا بإنه يعشق التجربة وعلى الإنسان تجربة كل شئ، و عملاً بهذا المبدأ بأعلن بأنه جرب أنواع مختلفة من المخدرات و لكنه لم يجرب أبداً الهروبن متأثراً بتجربة والده، كما أنه يتناول الحكوليات و وصف ذلك بجملة: “الشرب لازم يكون بمسئولية”.
لم تزوجوا من أحبوا !
لم ينحصر التشابه فالسمات و الأفعال بل فالأقدار أيضًا، حيث أعترف كل منهم في لقاء تلفزيونى أنهم لم يتزوجوا من أحبوا،فصرح فاروق انه تمنى الزواج من الفنانه ليلى علوي التي جماعها جديد عاطفيه أثناء تصوير فيلم”ألوان الطيف السبعه”لم متزوجه لاسباب غير معروفه.
أما”أحمد” فأعلن أنه يحب الفنانة شيرين رضا و لكنها لا تحبه و رفضت الزواج منه.
و لكن هل عندما تمر السنوات و يكبر الفنان أحمد الفيشاوى يندم عن أفعال مثلما فعل والده و يصفها بالطائشه، و هل سينصرف “أحمد” عن تناول المخدرات و الكوحليات و يستقر في علاقة عاطفية أم سيكمل هكذا، و لعل أعظم ما جمع الراحل فاروق الفيشاوي بإنه هو الصراحة في كل شئ حتى في ارتكاب الخطأ فدائمًا كان يعترف بأفعاله دون حرج وكان هدفه توعية الأجيال الجديدة، فهل ترى سيحدث تشابه في النهايات أيضًا؟