كشف الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تفاصيل الحافز الشهري الجديد للمعلمين الذي أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرًا، والبالغ 1000 جنيه شهريًا، والمقرر صرفه بداية من نوفمبر المقبل.
وأوضح الوزير أن هذا الحافز يأتي منفصلًا عن حافز التطوير المخصص لمعلمي منظومة التعليم الجديدة في الصفوف من الأول الابتدائي حتى الثاني الإعدادي، مؤكدًا أنه سيُصرف لجميع المعلمين المشاركين فعليًا في العملية التعليمية بمختلف المراحل الدراسية، دون التقيد بمرحلة محددة أو نظام معين.
وأشار عبداللطيف إلى أن الخطوة تعكس حرص الدولة على دعم المعلمين ماديًا ومعنويًا، تقديرًا لدورهم المحوري في تطوير التعليم وبناء الإنسان المصري، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على تحسين مستوى دخل المعلمين وتحفيزهم على مواصلة العطاء والتميز داخل الفصول.
وأضاف أن حافز التطوير سيستمر صرفه لمعلمي التعليم الجديد طبقًا للضوابط المعمول بها، والتي تشمل انتظام الحضور اليومي وتنفيذ المناهج التفاعلية، كما أكد أن الجمع بين الحافزين ممكن في حال انطباق الشروط على المعلم، إذ يتم صرف كل حافز بشكل مستقل.
وأوضح الوزير أن وزارة التعليم تنسق حاليًا مع وزارة المالية للانتهاء من الإجراءات التنفيذية الخاصة بصرف الحافز الجديد، ليتم إدراجه ضمن مفردات المرتب اعتبارًا من راتب شهر نوفمبر المقبل، ليستفيد منه نحو مليون ومائتي ألف معلم على مستوى الجمهورية.
واختتم عبداللطيف تصريحه بالتأكيد على أن إقرار هذا الحافز يجسد تقدير القيادة السياسية للمعلمين وجهودهم في دعم العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنه يأتي ضمن حزمة القرارات الرئاسية لتحسين أوضاع العاملين في الدولة، وفي مقدمتهم معلمو مصر باعتبارهم حجر الأساس في مسيرة التنمية وبناء المستقبل.
المصدر :الموجز العربي
