يحل اليوم الذكري السنويه لأميرة السينما المصرية مديحة كامل نجمة الثمانينات التي قدمت العديد من الأدوار المميزة في السينما، وأشتهرت بأدوار الأغراء في أفلامها.
وفي تقريرنا التالي سنتحدث عن بعض الأفلام التي حُظرت لـ”مديحة” ومنعها من العرض الجماهيري، فهي من الفنانين الذين اصطدموا بالرقابة، ومنع لها جهاز الرقابة عددًا من الأفلام.
“درب الهوى” يُسيء لمصر
والبداية مع فيلم “درب الهوى” التي يحتوى على عدد كبير من المشاهد الجريئة، وتم منع الفيلم لفكرة أنه يسيئ لسمعة مصر، وحتى الآن لم يعرض هذا الفيلم على شاشات التليفزيون، وهو إنتاج عام 1983 للمخرج حسام الدين مصطفى، وبطولة فاروق الفيشاوى، ومحمود عبد العزيز، ويسرا، وأحمد زكي، والسيناريو والحوار من تأليف إسماعيل ولي الدين.
“فتاة شاذة” سبب في طلاقها
ولقد بدأت “مديحة” مشوارها الفني في عالم السينما في تقديم بعض الأدوار الثانوية حتى أتاحت لها الفرصة لتقديم دور البطولة أمام فريد شوقي في فيلم 30 يوم في السجن لتطلق مسيرتها في عالم السينما بأعمال مميزة، وبعدها توالت الأعمال حتي قامت بأول بطولة مطلقة لها في فيلم “فتاة شاذة”.
ويعد فيلم فتاة شاذة السبب الرئيسي في انفصال “مديحة” عن زوجها بعد زواج دام لمدة 3 سنوات بسبب الشائعات التي ترددت حول قصة حب جمعتها برشدي أباظة خلال تصوير الفيلم والمشاهد الجريئة التي ربطتهم، وأيضًا أشعة وجود قصة حب بيها وبين أحمد رمزي، ولم يتحمل زوجها هذة الأشاعات وتلك المشاهد فتم الإنفصال.